The best Side of السيارات الطائرة



فكرة السيارات الطائرة تواجه تحديات هندسية وفيزيائية تجعلها أقرب إلى الخيال (الجزيرة)

السيارات الطائرة هي مركبات قادرة على التحرك على الطرق البرية والطيران في الجو، مما يجعلها وسيلة نقل متعددة الاستخدامات.

ويقول نيستمان: "لا يمكن استخدام هذه المركبات للأغراض التجارية ما لم تخضع لفحوص واختبارات صارمة، وتقام بنية تحتية تصلح لتشغيل هذه الآلات". وهذا يقتضي بناء موانئ جوية للمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ومرافق تخزين مجهزة بطاقة كهربائية، وأنظمة آلية للتنسيق بين أسراب السيارات الطائرة المتوقع أن تحلق في السماء.

هل تستعد مصر لـ "إلغاء معاهدة السلام" مع إسرائيل بعد تلويح ترامب بوقف المساعدات؟

الصيانة والإصلاح: تحتاج السيارات الطائرة إلى خدمات صيانة متكررة ومتخصصة لضمان سلامتها وكفاءتها.

قد تملأ السيارات الطائرة السماء في العقود القليلة القادمة، لكن لا تزال هناك بعض العقبات التي يجب التغلب عليها، بما في ذلك الحصول على موافقة من إدارة الطيران الفيدرالية.

هذا الاستخدام لم يغب عن حكومة اليابان التي قررت تعزيز استثماراتها في هذا القطاع فضلًا عن التعاون مع شركات صينية من أجل بناء سيارات طائرة ملائمة للاستخدام في اليابان، وذلك لأن الدولة تتكون من مجموعة جزر متفرقة يصعب الوصول إليها بالطرق المعتادة.

اليوم

ورغم أن مفهوم السيارات الطائرة مع العقبات التي يواجهها يبدو أقرب إلى تجربة فارهة لن يسعى لها كثيرون، فإن هذا النوع من المركبات يحمل استخدامات عديدة وفريدة من نوعها، بدءًا من إمكانية الوصول إلى المناطق التي يصعب على السيارات المعتادة الوصول إليها بسهولة وصولا إلى خفض التكدس في الطرق.

وهناك حاجة إلى خطوط تجميع جديدة وآلات متطورة لتحقيق مستويات إنتاج فعالة للسيارات الطائرة، ولكن ليس العديد من مصنعي السيارات راغبين أو جاهزين لهذا التغيير الجذري.

“الداخلية” تستعرض نظارة ذكية ترصد المخالفات بالذكاء الاصطناعي

ولهذا قد يجدر بكبار المصنعين في هذا المجال إقناع الجمهور بأن مركبات التحليق والهبوط العمودي أفضل بالفعل من وسائل النقل الأخرى، وفوق ذلك آمنة.

وقد تعاونت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مع هيئة الطيران الفيدرالية وباحثين جامعيين وغيرهم من رواد صناعة الطيران لتطوير أدوات برمجية تتنبأ بالضوضاء الناتجة عن النقل الجوي المتقدم، في محاولة نور الامارات لمساعدة الشركات المصنعة على تصميم سيارات أهدأ. وسوف تسعى حملة النقل الجوي المتقدم التي أطلقتها الوكالة إلى البحث في استجابة البشر للمستويات المنخفضة من الضوضاء، أو الحد الأقصى لما يطلق عليه "الضوضاء ذات الموجات العريضة" (يعني ذلك المصطلح الصوت الذي لا يستطيع المستمع تحديد مصدره)، وكيفية التنبؤ بالصوت التي سيحدثه عدد كبير من تلك السيارات في نور الإمارات وقت واحد.

من الدفاع إلى الاقتصاد: كيف ستتطوّر العلاقات السعودية الأمريكية في ظل إدارة ترامب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *